يهدف هذا البحث الى معرفة تأثير أزمة انتشار فايروس کوفيد-١٩ الذي أحدثت تغيرات في نواحي عديدة على حياة المجتمعات والافراد. وتخص هذه الورقة تحليل التغييرات التي أحدثها الفرد في سلوکه الترويحي (على وجه الأخص) ليتکيف مع الظروف الاستثنائية من تطبيق الإجراءات الوقائية ليقف الفرد أمام محدودية الموارد والمساحات والانشطة الترويحية. حيث ان خطورة انتشار الفايروس التاجي المستجد تکمن في سرعة انتشاره من خلال التواصل الفيزيائي للأفراد. وذلک لتقليل من انتشار الفايروس مما تطلب الامر، بشکل حازم، اغلاق الأماکن العامة ومن بينها المساحات الترويحية التي يکثر فيها التواصل الفعلي بين الافراد. لذلک استهدفه الدراسة البحث في کيفية قضاء أوقات الفراغ الاجباري خلال الحجر الجزئي والکلي في المنزل، وما هي السلوکيات الترويحية التي استجدت في السلوک الترويحي للعينه.
و من أهم النتائج ان التغير الذي احدث جراء جائحة کرورنا أدى الي التغيير في السلوک الترويحي، من سلوک ترفيهي متاح فقط من خلال الميدان التجاري الي العودة الى الأنشطة الترويحية الحياتية التي تکاد تکون منسية قبل الجائحة.