تعتبر البيئة المدرسية هي البيئة المثلي لدراسة مستويات النشاط البدني سواء للاطفال الاسوياء أو المعاقين ، حيث تتجه سياسات الدولة الي دمج جميع فئات الاعاقة داخل الوحدات العامة وخاصة لذوي الاعاقات البسيطة ، وقد أشار تقرير منظمة التربية البدنية والصحة الامريکية إلي أهمية تحديد نماذج ومستويات النشاط البدني للأطفال المعاقين ذهنياً حيث تشير الي أن البيئة تلعب دوراً هاما في تحديد مستوي الاشتراک البدني لجميع التلاميذ وخصوصا المعاقين ذهنياً بالأخص عندما تتاح العديد من البدائل سواء في الأنشطة أو الأدوات أو البيئات حيث تختلف مستويات النشاط البدني من الدروس المدمجة والمنفصلة من خلال عمل الباحث کمعلم للتربية الرياضية ومع اهتمام الدولة بدمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة في التعليم لاحظ الباحث أن العديد من معلمي التربية الرياضية تواجههم العديد من المشکلات أثناء تنفيذ درس التربية الرياضية ، خصوصا مع وجود الطلاب ذوي القدرات الخاصة ، لذلک حاول الباحث التعرف علي معوقات دمج هؤلاء الطلاب أثناء تعليم المهارات الرياضية باعتبارهم عنصر اساسي ومهم من عناصر العملية التعليمية .