يلعب التعليم دورًا هامًا في مستقبل الأمم المتطلعة إلى الرقي والتقدم، فعملية التعليم والتعلم في التربية الرياضية من أهم جوانب العملية التربوية فتعدد أساليب التدريس أمر طبيعي في ظل العديد من الأسباب التي تجعل اختيار واحدة منها هو الأنسب عن غيره وتعد خريطة الشکل (V) إحدى أساليب التعلم الذاتي الحديثة لمساعدة الطلاب والمتعلمين فهو تربط النواحي الإجرائية لأي نشاط، بالنواحي المفاهيمية المتضمنة فيه، کما ان الأداء المهاري يتحسن بصورة أفضل إذا کان التدريب خاصًا بنوع النشاط الممارس، ويتضمن العضلات العاملة في النشاط وأن أفضل المواقف التعليمية هي التي تعمل على تکوين دوافع عند المتعلمين فالدافعية للإنجاز من أهم أسس التعلم والتي تقضي بأنه يعمل المعلم على استشارة دوافع المتعلمين للتعلم، واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي، لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة على عينة من بين طالبات تخصص کرة السلة بالفرقة الرابعة عددها (65) ، وتم إيجاد التجانس في متغيرات النمو وبعض المتغيرات البدنية ، وبعض المتغيرات المهارية، وکانت اهم الاستنتاجات، تفوق أفراد المجموعة التجريبية (الشکل (V)) المدعم بالتدريبات النوعية على أفراد المجموعة الضابطة (الاسلوب التقليدى) في القياس البعدي ونسب التحسن في المتغيرات قيد البحث، وأشارت أهم التوصيات الى ضرورة تبني نموذج الشکل (V) المدعم بالتدريبات النوعية من قبل المعلمين والمسئولين في مجال التربية الرياضية بوصفها إحدى الاستراتيجيات الفعالة للتعلم واستخدامها في تدريس متغيرات ومهارات أخرى بکرة السلة لما له من أثر واضح في الارتقاء بالمستوى المهاري للطالبات کأحد الأساليب التدريسية الحديثة لتعلم وإتقان مهارات کرة السلة.