رياضة السلاح من الرياضات التي تتطلب أثناء ممارستها مجهود بدني عالي الشدة حيث أن متطلبات الأداء تجبر اللاعب علي الهجوم و الدفاع المستمر طوال فترة المنافسة.والتي اقرها القانون بتضمنها ثلاث أشواط مدة کل شوط ثلاث دقائق براحه بينية دقيقة واحدة بين کل شوط ،الأمر الذي يتطلب أن يکون اللاعب علي درجة عالية من اللياقة الحرکية نظرا لتکرار هذه الحرکات طوال فترة المباراة .
ونظرا لطبيعة الأداء في رياضة السلاح التي تتطلب أن يؤدي اللاعب حرکات ثابتة بشکل متکرر علي احد جانبي الجسم (الجانب الأيسر أو الجانب الأيمن) حسب طبيعة أداء کل لاعب - أکثر بکثير من الجانب الأخر. مما يؤدي إلي إجهاد و عبئ بدني علي المفاصل و العضلات لجانب واحد مقارنة بالجانب الأخر، مما يؤدي إلي ما يسمي بعدم التوازن العضليmuscle imbalanceالأمر الذي قد يوثر علي الأداء بشکل سلبي أن لم يکن اللاعب معد بدنيا بشکل کافي وأيضا يجعله اکثر عرضه للإصابة. وهذا ما أکده
وينعکس هذا الخلل علي حرکات العب الأساسية fundamental movement وحرکاته الوظيفية functional movement ، وهو ما يسمي بالقصور في الحرکة dysfunctional movement ،الأمر الذي يستدعي إلي ضرورة استخدام الحرکات التعويضية movement compensation لتعويض الخلل الناتج عن القصور في الحرکة. والذي قد يؤدي إلي حدوث الإصابة بجانب إسهامه في تدني مستوي اللاعب المهاري.
ومن خلال عمل احد الباحثين في مجال اللياقة البدنية للاعبي السلاح ،وجد ان هناک ايضا فروق في معدل حدوث الاصابة بالنسبة للبنين عن البنات
الأمر الذي يتطلب الکشف عن مستوي الحرکات الوظيفية لتقيمها و الوقوف علي مستواها من خلال اختبار (FMS)functional movement screen ،وذلک لتجنب حدوث الإصابات