شهدت الفترة الأخيرة من القرن الماضي تقدما کبيرا في شتى مجالات الحياة بصفة عامة والمجال الرياضي بصفة خاصة وکان مبعث هذا التقدم هو الثورة العلمية في مجال البحث العلمي والدراسات التي تهدف إلى القيام بالمحاولات المتواصلة لربط المواد النظرية بالجانب التطبيقي والتي أدت إلى رفع المستوى الرياضي والوصول إلى المستويات الرياضية العليا ولما کان التدريب الرياضي في تقدم مضطرد فذلک يعنى إن ما نصفه اليوم بالمستوى الجيد لا يصبح في الغد جيدا. لذلک أصبح لزاماً على المهتمين بمجال البحث العلمي بصفة عامة والبحث في المجال الرياضي خاصة البحث والتنقيب عن ما هو جيد حتى يتثنى لنا مسايرة الرکب العالمي في التدريب الرياضي والفوز بالمراکز المتقدمة وحصد الميداليات في المحافل الدولية. ولکي نواکب هذا التطور لابد من الکشف عن القدرات الکامنة والتي لم تنل قسطا وافرا من التدريب والتي لم يستفاد منها في العملية التدريبية بهدف رفع مستوى الأداء وتتمثل هذه القدرات في القدرات الحرکيه شتى مجالات الحياة بصفة عامة والمجال الرياضي بصفة خاصة