ومن خلال عمل الباحثة کمدربة جمباز أيروبک ومن خلال تدريبها وجدت أن المبتدئات لديهن مشکلة في استيعاب مهارات جمباز الأيروبک کفرع جديد للجمباز في مصر ، کما لاحظت الباحثة أن أسلوب التعليم للمهارات المتبع يعتمد اعتماداً کلياً علي المدربه في تقديم المهارات عن طريق أداء نموذج والشرح اللفظي أحيانا والتدريبات للمهارات الأساسية المحددة للبطولة تحت (8-11-14-..... الخ) ، ولايتيح للمبتدئة المشارکة الإيجابية في التدريب لتواکب الاتجاهات المعاصرة في مجال التعليم للارتقاء بمستوي أداء المبتدئات کما أنه لايراعي الفروق الفردية بين المبتدئات ولا يتيح لهم اختيار مستوي الصعوبة وفقاً لمستواهم ولا يوفر لهم التغذيه الراجعة الفردية لکل مبتدئة علي حدي.
ومن هنا جاءت الأهمية لاستخدام التعلم المستند إلى المخ وتفعيل استراتيجيات تعليم حديثة تتيح للمبتدئة المشارکة الفعالة في تکوين جملتها ليتحقق الوعي الکافي والتمکن من أداء المهارات تماشيا مع متطلبات البطولة , وتعد نظرية التعلم المستند إلي المخ إحدي النظريات الحديثة التي تتماشي مع متطلبات العصر , کما أنها تتيح للمبتدئات عنصر الاستمتاع بالتدريب وتحفيزهم في تحمل مسئوليه تعلمهم وتزيد التفاعل والاتصال بين المبتدئات وبين مدربيهم , مما يساعد المدرب في التعرف علي نقاط الضعف والقوة في استيعابهم ومستوي ادراکهم للمهارات ، وفي حدود علم الباحثة وجدت أنه لم يتطرق أحد الباحثين الي استخدام التعلم المستند الي المخ في تدريب جمباز الايروبک للمهارات "قيد البحث".