يعد الإستثمار الرياضي هو الرکيزة الأساسية التي تقوم عليها الرياضة في الوقت الراهن بعد ان أصبحت الرياضة صناعة إستثمارية , حيث أصبحت الکثير من الدول تستمد قوتها وإستقرارها من خلال الإستثمارات الرياضية التي أصبحت تدر أموال ضخمة على هذه الدول , وذلک إذا تمکنت هذه الدول من تنظيم وتوجيه وتخطيط الإستثمارات في المجال الرياضي بصورة جيدة مما نتج عنه فرص عمل وتوفير فرص للتدريب بالإضافة لتوفير مصدر جديد للدخل القومي للدول .
کما تغير مفهوم الرياضة في السنوات الأخيرة بعد أن تحول إلى قطاع إقتصادي رئيسي يمکنه المساهمه في إزدهار البلدان من الناحية الإقتصادية فلم تعد الرياضة مجرد نشاط ترفيهي إجتماعي يستهدف بناء الإنسان رياضيا ًونفسيا ًوإجتماعيا ً, بل أصبحت نشاطا ً إقتصاديا ًيحتمل الربح والخسارة وهذا ما أدرکته الدول الصناعية الکبرى فأصبحت تتعامل مع الرياضة کصناعة حقيقية تدخل فيها إستثمارات ورؤوس أموال ضخمة .
ومن هنا وجد الباحثون أهمية التعرف على الطرق والأساليب المتبعة للإستثمار في المجال الرياضي وبما يتناسب مع طبيعة السوق المصري , وذلک لما يلعبه الإستثمار من دور فعال وحيوي في زيادة الدخل القومي للبلاد بالإضافة إلى توفير مصادر دخل ذاتية للهيئات الرياضية من إستثمار فائض أموالها في المجال الرياضي.