تاثير تمرينات خفيفة ومتوسطة الشدة بنظام إنتاج الطاقة الهوائي على
بعض المتغيرات البدنية لدى کبار السن
أصبح البحث العلمي هو الوسيلة الأساسية في تطوير المجتمعات البشرية عن طريق البحث والدراسة والتوصل لنتائج تساعدنا في تحسين وتطوير هذه المجتمعات والوصول إلي مستويات متقدمة في مختلف المجالات وأصبح المجال الرياضي أحد المجالات التي ساهم العلم في تطوير هذة المجتمعات , سواء على مستوى البطولة أو مستوى أقل ,وصولا الى کبار السن.
هذا وقد خلق الله سبحانهُ وتعالى الاجسام البشرية بطريقة هندسية رائعة لديها نظامين من الطاقة هما نظام الطاقة اللاهوائي وهو الحرکة المباشرة والتدريب شديد الکثافة , والنظام الهوائي وهو للالعاب التي تتميز بالتحمل ونشاطها أقل کثافة , فنظام الطاقة اللاهوائي يستخدم للتمويل ليس فقط أثناء المطالبة الاولية للعمل , ويتميز انتاج الطاقة الهوائي بأنه يعمل لفترة طويلة ويساعد في تحسن الوظائف القلبية والتنفسية . ( 11 : 284 )
کما أن التغيرات فى التحمل الهوائي ، من الممکن أن تؤثر بشدة على کفاءة المتدربين من کبار السن وصحتهم ، تکون حينذاک أبسط الواجبات بالنسبة لهم التى منها ارتداء ملابسهم وذلک نتيجة نقص الحد الأقصى للأکسجين Vo2 max ولحسن الحظ، فإن تدريبات التحمل الهوائي بإمکانها إحداث فارق کبير ، وإمداد الجسم بالوقاية الکافية ضد التغيرات الفسيولوجية للشيخوخة ، وإن کبار السن بحاجة إلى أن يبدعوا بأنشطة أقل شدة ، ثم يرتقوا بالحمل الهوائي إلى معدل أکثر للحصول على مزايا عديدة.