تعتبر الاصابات الرياضية من اکبر المشکلات التي تعمل علي تعطيل البرامج التدريبية واعاقة اللاعب علي الاستمرار في تنفيذها بکفاءة فالاصابة تعني أبتعاد اللاعب ولو وقتيا عن الممارسة ، وبالتالي هبوط مستوي اللاعب سواء بدنيا او مهاريا ، والاصابة تحدث بشکل مفاجئ مما يجعل التنبؤ بمکانها وزمن حدوثها امر غاية في الصعوبة رغم ما انتهت اليه الکثير من الدراسات الي امکانية توقع نوعية الاصابات واماکن حدوثها في بعض الانشطة الرياضية المختلفة وبناءا علي دور الاخصائي الرياضي المتواجد اثناء حدوث الاصابة لانه من الصعب توفير المساعدات الطبية اثناء عملية التدريب .
وأن أصابات الرکبة يتبعها عادتا خلل في وظائف الحرکة ومنها المدي الحرکي والاتزان فضلا عن نقص في القوة العضلية . ويشير کلا من هيلارد و سيمبل (Hillard-Sembel) (1997) الي أن اصابات الرکبة للرياضيين تصل الي (70%) من مجمل اصابات الجسم .
فيشير اسامة رياض (2001) الى ان اصابات هذا المفصل من اکثر الاصابات شيوعا فى المجال الرياضي وفى جميع انواع الانشطة الرياضية کما فى کرة السلة .