يعتبر الإرسال القاطع أکثر فاعلية وتأثير حيث يسمح دوران الکرة المصاحب لهذا الإرسال بأن يضع اللاعب المستقبل خارج الملعب، ولاحظ الباحثون انه بالرغم من الأهمية البالغة لمهارة ضربة الإرسال کمتغير مهاري وخططي لحسم کثير من النقاط إلا أن تعليم وتدريب المهارة قيد الدراسة ما زال يعتمد محلياً في مجملة علي الخبرة الذاتية والتقليد أکثر منه استنادا علي نظريات وأساليب علمية سليمة للخصائص الفنية للمهارة قيد الدراسة ، الأمر الذي قد يترتب علية ظهور العديد من المشکلات الحرکية المرتبطة بالأداء بما يضعف فاعليتها علي المستوي المحلي في ظل الفکر السائد ، والذي يتمثل في الفروق الملحوظة في سرعة الکرة بين اللاعبين المحليين والعالميين وعدم قدرة الناشىء علي توظيف قدراته التوافقية والبدنية وترجمتها في الأداء المهاري لضربة الإرسال للحصول علي أفضل ناتج من سرعة ودقة التصويب واستخدم الباحثون المنهج الوصفي وتم استخدام جهاز قياس النشاط الکهربي للعضلات "Electromyograph" والتحليل الفيديوجرافي باستخدام التصوير بالفيديو والتحليل الحرکي لمهارة الدراسة و تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية، حيث تمثلت من لاعب واحد ضمن اللاعبين المصنفين عالمياً وکانت أهم النتائج أن جميع العضلات المختارة للتحليل الکهربي تتميز بالفاعلية والمشارکة في الأداء وکذلک جاءت العضلة " القابضة للرسغ الزندية " أسرع العضلات استجابة للانقباض العضلي ويوصي الباحثون باستخدام النشاط الکهربي العضلي لتحليل طبيعة العمل العضلي العصبي عند أداءالمهارات الحرکية المختلفة للحصول علي النماذج المهارية التي يمکن وکذلک تقويم الأداء المهاري من خلال إجراء دراسات تستهدف التعرف علي العضلات العاملة ونسب مساهمتها في الأداء وکذلک تعتمد علي التحليل الحرکي للتعرف علي معدلات التحسن.