تکمن اهمية هذه القدرات التوافقية کما أشار إيها حامد عبد الخالق 2014 في تقويم الأداء حيث يحتاج اللاعب الى کميات محددة تتناسب مع فنيه الأداء، ومسببات الحرکة لتسليط الضوء على القوى المؤثرة عليها سواء کانت خارجية، او داخلية، فتظهر انسيابية الحرکة والتوافق الأمثل بين جميع أجزاء الجسم، وتعاقب مراحل الأداء دون توقف، وکذلک القدرة على الأداء بإيقاع حرکي يعمل على التبادل الأمثل بين الانقباض، والانبساط في العضلات، وبالتالي الاقتصاد في الطاقة المبذولة، وتأخير ظهور التعب وما يتبعه من سرعه امداد العضلات بالاکسجين والطاقه اللازمه لأداء الحرکه وإخراج مقدار القوه اللازمه ، وتعد القدرات التوافقية قدرات حرکية تؤثر على عمليات تنظيم وتنسيق الحرکة ، فهي المکون الرئيسي في سرعة اکتساب وتثبيت وإتقان الأداء الحرکي (المهاري) بأعلى کفاءة وأقل جهد ، حيث يختلف عدد مکونات القدرات التوافقية التي يحتاجها اللاعب عند أداء المهارة الحرکية وفقا لدرجة الصعوبة والترکيب الخاصة بها ، کما ترتبط بعض القدرات التوافقية بمقدار نضج اللاعب ، و تتميز المرحلة التدريبية المواتية للانتقاء الاولي، المرحلي بإکساب الطفل العديد من المعلومات الحرکيه والتوافقيه ، مما يؤدي إلى زيادة الوعي المکاني لدى الطفل بدون جهاز ثم على أجهزة الجمباز المختلفة