يهدف البحث إلى التعرف على المظاهر النفسية المُترتبة عن إنقطاع ممارسة النشاط الرياضى فى ظل جائحة فيروس کورونا المُستجد(COVID-19) لممارسى الأنشطة الرياضية، وفى ضوء بعض المُتغيرات(النوع – المستوى التعليمى – المستوى الاقتصادى للأسرة – السن – المحافظة – نوع النشاط الرياضى الممارس – عدد سنوات الممارسة – مستوى الممارسة)، وقد اُستخدم المنهج الوصفى، وتمثلت عينة البحث من جميع ممارسى الأنشطة الرياضية
وأظهرت أهم النتائج إلى أنه: تم التوصل إلى أداة بحث مقننة لقياس المظاهر النفسية المُترتبة عن إنقطاع ممارسة النشاط الرياضى فى ظل جائحة فيروس کورونا المُستجد(COVID-19) لممارسى الأنشطة الرياضية – أنه لا توجد فروق بين استجابات عينة البحث من خلال نتائج التکرارات والنسبة الترجيحية وقيمة المتوسط والاتجاه السائد وقيمة(کا2) لدلالة الفروق بين استجابة عينة البحث على أبعاد مقياس المظاهر النفسية المترتبة عن إنقطاع ممارسة النشاط الرياضى لممارسى الأنشطة الرياضية فى ظل جائحة فيروس کورونا المُستجد(COVID-19)، وذلک کما فى جدول(11) إلى جدول(17)، وهذا يدل على حجم تأثير(منعدم) - ويُوصى الباحث بضرورة قيام الهيئات والأندية الرياضية وبشکل عاجل بتعزيز مستوى الشعور الايجابى بالمظاهر النفسية للممارسين للأنشطة الرياضية فى ظل جائحة فيروس کورونا المُستجد(COVID-19)، کما ينبغى على الباحثين فى مجال على النفس الرياضى والممارسة البدنية والصحة النفسية الترکيز فى الفترة الحالية على بناء برامج التأهيل النفسى لعلاج هذه المظاهر السلبية، والتى قد يتسبب إستمرارها فى حدوث الإصابة النفسية، والبدنية، وما يترتب عليه من إعتزال اللاعبين للرياضة أو ما يعرف بالسلوک الإنسحابى من ممارسة النشاط الرياضى، وهذا ما يلمسه المتابعين بعناية للرياضة وبصورة خاصة فى البيئة المصرية.