إن مع إستخدام التقنيات الحديثة فى الجامعة لمقررات دراسية مختلفة داخل المحاضرات، بدأت عملية تصميم تعليم متکامل على إستخدام وتوظيف هذه التقنيات وأتفق على تسميته التعلم الإلکترونى (E-Learning)، فهو يعتبر من الإتجاهات الجديدة فى منظومة التعليم، بالرغم أنه لم يتم الإتفاق على تعريف محدد للتعليم الإلکترونى إلا أنه يشير إلى التعلم بواسطة تقنية الإنترنت حيث ينشر المحتوى عبر شبکة المعلومات الدولية (الإنترنت) أو شبکة المعلومات المحلية (الإنترانت) أو الإکسترانت
والتعليم الإلکترونى هو الشبکة الدولية للاتصالات والمعلومات في مجال التعليم، والتي أدت إلى ظهور مفاهيم جديدة في الميدان التعليمي، مثل التعليم الإلکتروني بأنواعه المختلفة، المدرس الإلکتروني، المقرر الإلکتروني، مدرسة المستقبل، المکتبة الإلکترونية، التعلم عن بُعد، الجامعة الافتراضية، المعلم الافتراضي، وغيرها من المفاهيم، لذا کان من الضروري تهيئة النظم التعليمية للتجاوب مع هذه المفاهيم وتزويد المتعلمين معها بالمعارف والمهارات الجديدة التي تمکنهم من استخدام هذه التقنيات والتعامل معها بشکل فعال
ويشير أکرم فتحى مصطفى (2007) أن من أهم التطبيقات التربوية لشبکة الإنترنت، هو إنتاج مواقع تعليمية متخصصة تهتم بإختزان مواد تعليمية منتقاه ومثيرة للإهتمام تشجع على التفاعل بين المعلمين والطلاب، وتسمح لهم بتبادل ومشارکة المعلومات فيما بينهم، وتتيح مميزات وفرصاً ملموسة لتعليم الطلاب حيث أنها لا تتعامل فقط مع النص المکتوب وإنما تتعامل مع النص المکتوب والصوت المسموع، والصور الثابتـة والمتحرکة بما يدعم وييسر عملية التعلم، وتقديم المعلومات للطلاب بطريقة تناسـب خصائصهم وحاجاتـهم الفردية