شهد العالم مؤخرا ازمه فيروس کرونا المستجد والذي اثر بشکل کبير علي العمليه التعليميه لعديد من الجامعات واجبار لکلا من أعضاء هيئه التدريس والطلبه للجوء الي التعليم عن بعض وباستخدام التطبيقات الالکترونيه المجانيه المتاحه لانقاذ ما يمکن إنقاذه بالتعليم الجامعي وعدم إيقاف الفصل الدراسي من حيث العمليه التعليميه او الامتحانات النهائيه وعليه توجب اتاحه عضو هيئه تدريس وطالب قادر علي استخدام تلک التکنولوجيا للقدره علي التواصل واتمام العمليه التعليميه. الامر الذي دعي الباحثه الي اقتراح حل لمواجهه تلک الجائحه وأيضا اتاحه هذا الحل لمواجهه وتحدي الازمات دون إيقاف التعليم بشکل کبير حيث انه توجب وجود استراتيجيه للمنظومه التعليميه قادره علي مواجهه مثل تلک الازمات.
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي باستخدام الدراسات المسحيه علي عينه قوامها ( 452) انقسمت الي (412) عينه اساسيه, (40) عينه استطلاعيه من الطلبة. وانقسمت العينة الأساسية الي (332) لطلاب وطالبات کليتي التربية الرياضية لجامعه حلوان, (80) أعضاء هيئه التدريس, وتمثلت أداة جمع البيانات في استماره استبيان من إعداد الباحثه باسخدام تطبيق Google Drive، ومن اهم نتائج البحث التعرف علي طبيعة الاستراتيجية الحالية للمنظومة التعليمية من خلال التحليل البيئي SWAT والوصول الي نموذج الاستراتيجية التعليمية المقترحة من خلال مراعاتها لکلا من العوامل الداخلية والخارجية التي تم تحليلها للاستراتيجية الحالية اعتمادا علي التعليم الالکتروني للمنظومة التعليمية.