اأن ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية بالطرق الصحيحة التربوية تؤثر على الفرد وتکسبه اتجاهات وقيما وسلوکيات سليمة تجعله يتواءم مع نفسه ومع أفراد المجتمع الذي يعيش فيه حيث تلعب الأنشطة الترويحية الرياضية المتنوعة دورا هاما في تنمية نواحي النقص لدي الأفراد فإذا فقد الإنسان قدرته على التمتع بأي جانب من جوانب الحياة فإن هذه الأنشطة تعوضه من خلال شعوره بإمکانياته أثناء الممارسة.
الخواص أو ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) هم أولئک الأشخاص الذين يکون مستوى قدراتهم البدنية أو الحسية أو الذهنية أو السلوکية أقل من المستوى الشائع في المجتمع، بحيث يستوجب هذا الاختلاف إعداد برامج تربوية وتأهيلية خاصة لاستغلال هذه القدرات وتطويرها إلي أقصي حد ممکن. (6: 9)(64:10)
کما أن أنشطة الترويح الرياضي تساعد على التخلص من ضغوط الحياة وأعبائها وتصل بالفرد إلى التعايش السوي مع نفسه ومع أفراد المجتمع الذي يعيش فيه ولقد زاد الآن الاهتمام بفئات المعاقين في العالم حيث يقدر عددهم بعشر سکان العالم. (9 :61)
وتذکر إحصاءات البنک الدولي عام 2017 أن المعاقين يشکلون ما بين (20:10%) من نسبة السکان في کل دولة من دول العالم، وفى الوطن العرب 30 مليون معاق، وسوف تزداد هذه النسب باطراد خلال السنوات المقبلة بسبب الحروب والفقر وقلة الرعاية الصحية وقلة الإنجاب وزيادة الشيخوخة بين البشر. (23 : 26)