قَام البَاحث بعمل دراسة بعنوان " نُظم المَعلومَات الإسِتراتِيجية ودَورهَا فِي تَحقيق المِيزة التَنافُسية للأندية الريَاضية بِجُمهورية مِصر العَربِية" ،هَدفت إلي التَعرف عَلى دَور نُظم المَعلومات الإستراتِيجية فِي تَحقيق المِيزة التَنافُسية للأندية الريَاضية بجُمهورية مِصر العَربية من خِلال التَعرف عَلي کلاً مِن(الَواقع الحَالي لنُظم المَعلومات الإستراتِيجية دَاخل الأندية الرياضية، مُعوقات إستخدام نُظم المَعلومات الإستراتِيجية فِي للأندية الريَاضية، مُتطلبات نُظم المَعلومات الإستراتِيجية فِي تَحقيق المِيزة التَنافُسية للأندية الريَاضية، ، استخدم البَاحث المَنهج الوصفي ، واستخدم العينة بالطريقة العمدية من بين أعضاء مُجتمع البَحث حَيث بَلغ عدد العَينة الأساسية (173) ، استخدم البَاحث استمارة استطلاع الراي کأحد أدوات جَمع البيانات، من أهم النتائج أن يُوجد بَعض الاندية لَديها القُدرة عَلي تَوفير آليات وإجراءات تَنفيذية لتَحقيق نُظم المَعلومات الإستراتِيجية مِثل (النَادي الاهلي – النَادي الزمالک – نَادي وادي دِجلة – نَادي سموحة) والتي تَعتمد عَلي بَعض نُظم المَعلومات الإستِراتِيجة فِي وضَع أهَدافها الإستِراتيِجية مِن خِلال مُواکبة المُستجَدات التَقنية فِي مَجال نُظم المَعلومات الإستِراتِيجة وتوفير بِنية رَقمية تِکنولوجية لخِدمة نُظم المَعلومات الإستِراتِيجية کَما يُوجد بَعض أندية اخري لا يُمکن تَوفير آليات وإجراءات لتحقيق نُظم المَعلومات الإستراتِيجية مثل (نادي المُقاولون العَرب - نَادي الشَمس - نادي 6 اکتوبر- نادي الصيد) حيث لا يمکن لهذه الاندية توفير بِنية رَقمية تِکنولوجية لخِدمة نُظم المَعلومات الإستِراتِيجية ولا يتم توفير أجهزة الحَاسوب وشَبکة المَعلومَات الإستِراتِيجة ، ومن أهم التوصيات ضرورة توفير ضرورة بناء الاندية الرياضية وحدة متکاملة لنظم المعلومات الاستراتيجية لتحقيق الميزة التنافسية بها سواء علي الصعيد الدولي او المحلي، ضرورة توفير البَرمجيات الخَاصة بِنظم المَعلومَات الإسِتراتِيجية مع تَوفير الأجهـزة والآلات والأدوات اللاَزمة لتَطبيق تلک النُظم الإستراتِيجية.