يعتبر التنس الأرضي من الرياضات الهامة والأکثر شيوعاً وانتشاراً بألعاب المضرب في بلدان العالم المتقدمة إضافة لما فيه من متعة وإثارة فهو يناسب جميع الأعمار للجنسين وللقدرات والمهارات التي يمتلکها الممارسين.
ومن الخصائص التي تتميز بها رياضة التنس أنه ينبغي على الفرد أن يتقن إستخدام أداتين معاً في نفس الوقت وهما الکرة والمضرب، وأن يحدث توافقا في عمل الرجلين والذراعين مع هاتين الأداتين وتنفيذ المهارات الأساسية والمتقدمة طوال فترة الأداء بإتقانKوتتصف المهارات الأساسية فى التنس بأن المهارات الرئيسية تتم باليد، فالأداء الصحيح لأغلب الضربات يستلزم تشغيل الذراع بأکمله والکتف والجذع لأخراج ضربات قوية يصعب ردها، فضلا عن حرکات القدمين لمختلف الأتجاهات ولأن مساحة الملعب الفردى کبيرة نسبيا فيحتاج اللاعب إلى عنصر السرعة مؤکداً على ذلک ألفت هلال و آخرون (2016م) فيحتاج اللعب کلا من عنصرى السرعة والقوة لإرجاع الکرات لملعب المنافس قبل اتخاذه الوضع والمکان المناسب لأستقبال الکرة و ردها، هذا بالأضافة إلى طول فترة المباريات والغير محددة بمدة زمنية وبالتالى يتطلب توفر صفة الجلد الدورة التنفسى والتى تعد أساساُ فى منافسات التنس، فيذکر جافين هوبر أن رياضة التنس رياضة لاهوائية لکنها تتأسس على قواعد هوائية،وبناء على ما سبق وبالبحث عن الإنجازات فى نتائج المبايات بالمستويات العالمية وما للصفات بدنية العالية من التأثير الکبير على مستوى اللاعبين داخل الملعب وما يصاحبه من تغيير في المتطلبات الفسيولوجية والمهارية فقد رأت الباحثة إمکانية أستخدام تدريب تاباتا على ناشئات التنس وذلک لمشابهتها لطريقة التدريب الفترى وهى الطريقة المثلى للاعبى التنس، بالأضافة إلى تأثيرها على عناصر اللياقة البدنية التى تتطلبها لعبة التنس، وسهولة تنفيذها بالملعب وقتها القصير والمحدد