تشهد السنوات الأخيرة تقدماً علمياً هائلاً في مختلف أوجه الحياة، وحيث أن التقنية هي العنصر السائد في المجتمع واعتماد الأفراد على الأجهزة الحديثة في إنجاز العديد من الأعمال الموکلة إليهم فقد کان لذلک أثر على خفض قدراتهم وإضعاف أجسامهم، وجعلهم غير قادرين على مواجهة الکثير من الأمراض، والتي کثيراً ما يصعب على الطب علاجها بدون الحرکة المقننة والتمرينات التأهيلية وبعض الوسائل الحديثة التى تستخدم في العلاج کالاوزون مما قد يساهم في سرعة استعادة الشفاء للجزء المصاب
   ولقد أصبحت الاصابات في خلال ممارسة الانشطة الرياضية ظاهرة تستدعي إنتباه کل العاملين في المجال الرياضي ، وعلي الرغم من التقدم في مختلف العلوم الطبية واتباع أساليب جديدة في العلاج, واستخدام أحدث الاجهزة وتوفير المتخصصين من أطباء وأخصائي التأهيل في مجال الإصابات الرياضية، لا تزال منتشرة بشکل يهدد مستوي الاداء. 
   وتشکل الممارسة الرياضية ضغطا علي المفاصل والأربطة والمحافظ الزلالية والاوتار العضلية والعمود الفقري مما قد يسبب اصابة مزمنة ، واکثر الاصابات شيوعا اصابات المفاصل وذلک لان الحرکة هي حرکة المفاصل وليست حرکة العظام بصورتها المفردة