رياضة التايکوندو في تطور مستمر وتحتاج الى استخدام طرق تدريبية تراعى وتساير قدرات الفرد المتغيره لتحقيق افضل استفادة ممکنة وان تحديد اتجاه الإيقاع الحيوى واستخدامه قد يساعد فى تشکيل الحمل التدريبي وتحقيـق أکبـر فائدة حيث تقنين الحمل التدريبي بالطرق العلمية ينعکس بشکل اجابى على اللاعبين بدنيا ومهاريا ، و يرى الباحث من خلال استخدام للإيقاع الحيوى فى التدريب قد يساعد فى تنظيم وتوجيه عملية التدريب للوصول إلى أقصى ما تسمح به قدرات اللاعب التدريبية و البحث الحالى محاولة لتقنين برنامج تدريبى باستخدام منحنى الإيقاع الحيوى البدنى لأهم القدرات البدنية الخاصة بالرکلات للاعبي التايکوندو وکان فرض البحث توجد فروق دالة إحصائيًا بين القياسات البعدية ونسبة التحسن بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى متغيرات قيد البحث لصالح المجموعة التجريبية.ولتحقق من الفرض تم استخدام المنهج التجريبى لمجموعتين تجريبية وضابطة بالقياس البعدى على أساس التکافؤ وتم اختيار العينة بالطريقة العمدية وعددهم(14)لاعب مرحلة(20-17) سنة والمسجلين بالاتحاد المصرى للتايکوندو للموسم2016/2017م والحاصلين على الحزام الأزرق على الأقل من نادى 23 يوليو والغزل الرياضى بالمحلة وعدد کلمنهم(7) لاعبين وعدد(10)لاعبين للدراسة الاستطلاعية من مجتمع البحث وخارج العينة البحثية(5) لاعبين حاصلين على الحزام الأسود کمجموعة مميزة و(5)لاعبين حاصلين على الحزام الأصفر و البرتقالى کمجموعة غير مميزة وکانت النتائج وجود نسبة تحسن بين القياسين القبلى والبعدى للمتغيرات البدنية تراوحت ما بين (4.72 ‏‏%) کأقل نسبة في اختبار الوثب العريض من الثبات و(27.85 ‏% ) کأعلى نسبة في اختبارالانبطاح المائل من الوقوف وتراوحت نسب التحسن في المتغيرات المهارية ما بين (7.8%) کأقل نسبة في متغير قوة مميزة بالسرعة‏ الرکلة الأمامية الدائرية في البطن شمال ، و(28.8 ‏%) کأعلى نسبة في متغير قوة مميزة بالسرعة الرکلة الأمامية الدائرية في البطن بالرجل الامامية شمال