يستهدف هذا البحث التعرف على تأثير النموذج التوليدى على التحصيل المعلوماتى وبعض المتغيرات المهارية والاتجاه نحو ممارسة رياضة کرة الماء لدى طلبة کلية التربية الرياضية جامعة المنيا.
وللتحقق من هدف البحث استخدم الباحث المنهج التجريبى نظراً لملاءمته لطبيعة البحث ، ولقد استعان بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبي لمجموعتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة بإتباع القياسين القبلي والبعدي لکلاهما ، وذلک على عينة قوامها (24) أربعة وعشرون طالباً من طلبة الفرقة الرابعة شعبة تدريب "تخصص السباحة" بکلية التربية الرياضية جامعة المنيا للعام الجامعى 2015/2016م ، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين ومتکافئتين قوام کل منهما (12) أثنى عشر طالباً ، ولقد اتبع الباحث مع المجموعة التجريبية النموذج التوليدى ، بينما اتبع مع الضابطة الأسلوب التقليدى المتبع وذلک فى تعلم بعض مهارات کرة الماء وتنمية النواحى المعرفية والاتجاه نحو ممارسة رياضة کرة الماء .
وقام الباحث بتطبيق تجربة البحث على طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة يومي الأحد والاثنين من کل أسبوع بواقع محاضرة زمن المحاضرة (120) مائه وعشرون دقيقه لمده (8) ثمانية أسابيع بواقع (8) ثمانية محاضرات لکل مجموعة فى الفترة من 9/10/2016م إلى 28 /11/2016م
وتمثلت أهم النتائج التى توصل الباحث إليها أن النموذج التوليدى المتبع مع طلاب المجموعة التجريبية أدى إلى تحسن التحصيل المعلوماتى وبعض المتغيرات المهارية والاتجاه نحو ممارسة رياضة کرة الماء قيد البحث بنسب أعلى مقارنة بالأسلوب المتبع " الشرح وأداء النموذج " المتبع مع طلاب المجموعة الضابطة حيث بلغ الفرق في نسب التغير المئوية للتحصيل المعلوماتى (248.57%) ، وتراوحت للمتغيرات المهارية ما بين (4.53% : 180.57%) ، بينما بلغت لمقياس  والاتجاه نحو ممارسة رياضة کرة الماء (49.11%) وفى اتجاه المجموعة التجريبية .
ويوصى الباحث بضرورة عمل دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بکليات التربية الرياضية لتدريبهم على استخدام الأساليب والاستراتيجيات الحديثة ومنها النموذج التوليدى فى التدريس ، حيث الأساليب والطرق المستخدمة لا تزال هى الطرق التقليدية .