استهدفت الدراسة تحليل مدى تأثير تطبيق نموذج الخسائر الائتمانية المتوقعة على مؤشرات الملاءة المالية للبنوك المقيدة فى البورصة المصرية، خلال الفترة من الربع الأول لعام 2019 حتى الربع الثانى لعام 2021 لعدد ( 12) بنكاً، حيث بلغ عدد المشاهدات التى خضعت للتحليل الإحصائى (120) مشاهدة. ولقد اعتمدت الدراسة على مجموعة من الأساليب الإحصائية لإختبار الفروض مثل تحليل الانحدار وتحليل الارتباط بالإضافة لمجموعة من الإحصاءات الوصفية لتوصيف سلوك متغيرات الدراسة ومدى إعتدالية توزيعها، ولقد كشفتْ الدراسة عن مجموعة من النتائج أهمها: ارتفاع مؤشرات الملاءة المالية للبنوك المصرية مقارنةً بالمعدلات المقررة بلجنة بازل، وتوجه البنوك المصرية لتعزيز حجم مخصصات خسائر الائتمان الخاصة للتحوط للخسائر الائتمانية المحتملة مستقبلاً، بالإضافة إلى وجود فروق معنوية بين البنوك المصرية من حيث الملاءة المالية لكل بنك، وجود فروق معنوية بين البنوك المصرية حسب الحجم وفقاً لمؤشرات نموذج الخسائر الائتمانية المتوقعة، ووجود تأثير معنوى لمؤشرات نموذج الخسائر الائتمانية المتوقعة على الملاءة المالية للبنوك المصرية حيث بلغ معامل التحديد المعدل نحو (0.902)، كما أظهرت النتائج أن أكثر المتغيرات تأثيراً على الملاءة المالية هى مخاطر الأصول، الرافعة المالية، الخسائر الائتمانية المتوقعة للمرحلة الثالثة، ومعدل التكاليف مقابل الدخل. وخلصت الدراسة لمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة زيادة رؤوس أموال البنوك بصفة مستمرة لمقابلة زيادة المكون من مخصص خسائر الائتمان المتوقعة فى السنوات القادمة للمحافظة على رأس المال التنظيمى.