هدفت الدراسة إلي بيان العوامل الأکثر تأثيرا علي فاعلية جودة المراجعة الخارجية، من خلال بحث أثر کلاً من حجم مکتب المراجعة والتأهيل العلمى والعملى، وخبرة  فريق المراجعة وإستقلالية المراجع وفترة التعاقد وأتعاب المراجع وأسلوب جلسات العصف الذهنى، حيث تشکل تلک العوامل أهمية لتحقيق جودة المراجعة الخارجية، فقد تمحورت أشکالية الدراسة الحالية فى البحث حول تلک العوامل التى يمکن أن تعمل على تحسين مستوى فاعلية جودة المراجعة الخارجية، وتم صياغة التساؤل الرئيسي للدراسة والذى نص على انه ما هى العوامل المؤثرة على تحسين مستوى فاعلية جودة الاداء في مهنة المراجعة الخارجية في جمهورية مصر العربية؟، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى والمنهج الاستقرائى، وقد تم الاعتماد على اداة إستبانة الاراء والتى تم توزيعها على عينة ميسرة من المراجعين ومديروا المراجعة بالمکاتب (الکبيرة Big4– المتوسطة- الصغيرة) فى نطاق القاهرة والجيزة والاسکندرية وعددهم (73) مفردة فى (39) مکتب وشرکة، وتوصلت نتائج الدراسة أن الأهمية النسبية للعوامل المؤثرة على فاعلية جودة المراجعة الخارجية جاءت بمستوى (79.32%)، وأن هناک مستوى مرتفع من فاعلية جودة المراجعة الخارجية فى المکاتب والشرکات عينة الدراسة بنسبة (82%)، حيث هناک التزام بمعايير المراجعة وقواعد السلوک المهنى لتحسين جودة المراجعة، وقد أوضحت النتائج أن عينة الدراسة تعمل على تحسين جودة المراجعة وتقليل الخطر الکلى للأخطاء وتجنبها بشکل مستمر، مما يساهم فى ان تخرج القوائم المالية بصورة تعبر عن فاعلية عملية المراجعة وتحقيق أهدافها وتضيق فجوة التوقعات.  من ثم فإن العوامل التى أعتمدت عليها الدراسة تفسر التغير الحاصل فى فاعلية جودة المراجعة الخارجية بنسبة 38.57% وفقا لمعامل التحديد (R2) ، وان القوة التفسيرية للعوامل قدرها 37.97% وفقا لمعامل التحديد المعدل، عند مستوى معنوية مقبول احصائيا بدرجة ثقة اکبر من 95%، وتوصى الدراسة بان تعمل مکاتب وشرکات المراجعة علي الاخذ بنتائج نماذج الانحدار التى تم التوصل اليها لما يمکن أن تساهم في زيادة فاعلية جودة المراجعة الخارجية، مع ضرورة التوعية بأهمية معرفة المراجعين بأهمية عوامل قياس الجودة لما لها من تأثير أيجابي علي زيادة فاعلية جودة المراجعة الخارجية.