استهدف البحث: دراسة واختبار العلاقة بين سمعة مکتب مراقب الحسابات ودقة رأيه بشأن الاستمرارية ، ومدي تأثر تلک العلاقة بالتعثر المالي لشرکة العميل. کما تم إجراء اختبار تحليل اضافي لإعادة اختبار أثر التعثر المالي لشرکة العميل کمتغير رقابي، وإدراج بعض المتغيرات الرقابية التي تناولتها الدراسات السابقة لاختبار أثرها علي المتغير التابع. وذلک بالتطبيق علي عينة من الشرکات غير المالية المقيدة في البورصة المصرية خلال الفترة (من 2015: 2019م)، بالاعتماد علي نموذج الانحدار اللوجستى الثنائى لاختبار فروض البحث. وتوصلت الدراسة من خلال التحليل الأساسي إلي وجود تأثير إيجابي معنوي لسمعة مکتب مراقب الحسابات علي دقة رأيه بشأن الاستمرارية، حيث إتضح أولاً: وجود تأثير إيجابي معنوي لمکاتب المراجعة المصرية المنتسبة لأحد المکاتب الأربع الکبرى  BIG 4على دقة رأي مراقب الحسابات بشأن الاستمرارية، ثانيًا: وجود تأثير إيجابي معنوي لمکاتب المراجعة المصرية المنتسبة لأحد المکاتب الأجنبية FOREGIN على دقة رأي مراقب الحسابات بشأن الاستمرارية، کما أن انتساب مکاتب المراجعة المصرية لمکاتب المراجعة الأجنبية من الصف الثاني SECOND يؤثر إيجابًا في دقة رأي مراقب الحسابات بشأن الاستمرارية، ووجود تأثير سلبي غير معنوي لمکتب مراجعة مصري ينتسب لأحد مکاتب المراجعة من الصف الثالث THIRD على دقة رأي مراقب الحسابات بشأن الاستمرارية، ووجود تأثير سلبي غير معنوي لأداء مکتب مراجعة مصري ينتسب لأحد مکاتب المراجعة بخلاف الأربع الکبرى FNOTBIG علي دقة رأي مراقب الحسابات بشأن الاستمرارية، ثالثًا: وجود تأثير إيجابي غير معنوي لمکاتب المراجعة المصرية المحلية LOCAL على دقة رأي مراقب الحسابات بشأن الاستمرارية، رابعًا: وجود تأثير إيجابي معنوي للجهاز المرکزي للمحاسبات ASA على دقة رأي مراقب الحسابات بشأن الاستمرارية. خامسًا: وجود أثر إيجابي معنوي لمتغير التعثر المالي کمتغير معدل للعلاقة بين سمعة مکتب مراقب الحسابات ودقة رأيه بشأن الاستمرارية، وأخيرًا: أيدت نتائج التحليل الإضافي الأثر الإيجابي المعنوي للتعثر المالي کمتغير رقابي علي دقة رأي مراقب الحسابات بشأن الاستمرارية.