استهدف البحث دراسة واختبار العلاقة بين أوجه الضعف الجوهرية فى هيکل الرقابة الداخلية ورأى مراقب الحسابات المعدل بشأن الإستمرارية فى سنة إصدار القوائم المالية والسنة التالية لها، مع التطبيق على عينة من الشرکات المقيدة بالبورصة المصرية. وفى سبيل ذلک، إعتمد الباحث على أسلوب تحليل الإنحدار المتعدد لعينة تتکون من (80) شرکة فى الفترة من 2017 إلى 2019. وتوصلت الدراسة إلى وجود تأثير لأوجه الضعف الجوهرية فى هيکل الرقابة الداخلية على رأى مراقب الحسابات المعدل بشأن الإستمرارية فى سنة الاختبار، وفى السنة التالية لسنة الاختبار أيضاً. وذلک کله فى ظل متغيرات معدلة هى؛ نوع الصناعة، ودرجة ملموسية الأصول، ومتغيرات رقابية هى؛ حجم الشرکة، وعمر الشرکة.