إستهدف البحث تحليل وإختبار أثر الملکية المؤسسية علي مستوي الإحتفاظ بالنقدية، إلي جانب تحليل وإختبار العلاقة بين جودة الأرباح والإحتفاظ بالنقدية، وأخيراً إختبار توسط جودة الأرباح للعلاقة بين الملکية المؤسسية ومستوي الإحتفاظ بالنقدية، کما إشتمل البحث علي تحليل إضافي لإختبار أثر نوعية الملکية المؤسسية (فاعلة أو غير فاعلة) علي الإحتفاظ بالنقدية، وأيضاً تم إجراء تحليل لأثر سمات الأرباح الاخري (إستمرارية الأرباح وتقلبها) علي مستوي الإحتفاظ بالنقدية، إلي جانب ذلک تم إجراء تحليل حساسية لإختبار أثر تغيير طريقة قياس الملکية المؤسسية (بدلالة ملکية أکبر الملاک کمؤسسة بدلاً من النسبة العامة للملکية المؤسسية)، کما تم تغيير نموذج قياس جودة الإستحقاقات کمؤشر علي جودة الأرباح حيث تم إستخدام نموذج Kothari بدلاً من Jones المعدل ، وقد تم إجراء دراسة تطبيقية لإختبار فروض البحث على عينة من الشرکات المقيدة بالبورصة المصرية بلغت 64 شرکة خلال الفترة من عام 2012 إلى عام 2017، و بالتالي بلغ عدد المشاهدات 384 مشاهدة (شرکة – سنة) ، وقد تم ذلک من خلال تقدير نماذج انحدار متعدد. وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة عکسية معنوية بين کل من الملکية المؤسسية ومستوي الإحتفاظ بالنقدية، وقد تحققت ذات النتيجة في علاقة جودة الأرباح ومستوي الإحتفاظ بالنقدية ، کما جاءت النتائج مؤيدة لتوسط جودة الأرباح للعلاقة بين الملکية المؤسسية ومستوي الإحتفاظ بالنقدية، وقد کشفت نتائج التحليل الإضافي عن تأثير سلبي معنوي للملکية المؤسسية الفاعلة علي مستوي الإحتفاظ بالنقدية، في حين جاءت علاقة االملکية المؤسسية غير الفاعلة بالإحتفاظ بالنقدية طردية معنوية . وفيما يتعلق بسمات الإرباح فقد إرتبطت إستمرارية (تقلبات) الأرباح  بعلاقة عکسية (طردية) بمستوي الإحتفاظ بالنقدية، کما توسطت تلک السمات العلاقة بين الملکية المؤسسية والإحتفاظ بالنقدية. وبالنسبة لتحليل الحساسية فقد جاءت علاقة ملکية أکبر الملاک کمؤسسة بالإحتفاظ بالنقدية علاقة غير معنوية، في حين إرتبطت جودة الأرباح (المقاسة بدلالة جودة الإستحقاقات وفقاً لنموذجKothari  بدلاً من Jones المعدل) بعلاقة عکسية معنوية بمستوي الإحتفاظ بالنقدية، کما تتوسط جودة الأرباح وفقاً لنموج Kothari العلاقة بين الملکية المؤسسية والإحتفاظ بالنقدية.