انطلاقاً من أهمية التعليم المحاسبي الجامعي ودورة في التنمية الاقتصادية في الدول، يتعين على خريج تخصص المحاسبة ان يحظى بتأهيل خاص يساعدة على اداء وظائفة بصورة ايجابية وفعالة، وأصبح يتعين على الجامعات ان توفر کل متطلبات هذا التعليم حتى تساهم في اعداد وتاهيل خريجي تخصص المحاسبة، اکفياء تکون لهم مساهمة في عجلة التنمية الاقتصادية في بلدانهم، حيث تعتبر الخطط والمناهج الدراسية في الجامعات العربية بشکل عام والجامعات الاردنية بشکل خاص الرکيزة الاساسية والمهمة لتحقيق الاهداف المنشودة من عملية التعليم المحاسبي الجامعي، لذا على واضعي المناهج الدراسية مواکبة عصر الانفتاح الاقتصادي والتطور العلمي من اجل تلبية احتياجات هذا العصر، ومواکبة البلدان المتقدمة علميا في هذا المجال، وهکذا يجب العمل باستمرار على مراجعة المناهج الدراسية لتخصص المحاسبة وخلق نموذج تعليمي جديد يتسم بالمرونة والابتکار والابداع لخلق التنمية المستدامة.