هدفت الدراسة إلي معرفة واقع استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها من الشبکات الاجتماعية والبريد الإلکتروني في أغراض الاتصال العلمي لدي أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الفيوم، وذلک من خلال الکشف عن التطبيقات الأکثر استخداماً في الاتصال العلمي، ومعدلات الاستخدام، ومدي القدرة علي الاستخدام، ومدي وجود فُروق بين استخدام تطبيقات البريد الإلکتروني، والشبکات الاجتماعية في القيام بأنشطة الاتصال العلمي، ورصد دوافع الاستخدام والعوائق والتحديات، فضلاً عن معرفة مدي إفادة أفراد الدراسة من الإمکانات والخدمات التقنية التي توفرها الجامعة لتعزيز الاتصال العلمي، واستطلاع آرائهم فيها، ولتحقيق أهداف الدراسة استعانت الباحثة بالمنهج الوصفي الميداني وأداة الاستبيان، وتوصلت الدراسة إلي عدد من النتائج أبرزها أن أفراد العينة استطاعو تطويع عدد من تطبيقات المعلومات والاتصالات في الاتصال العلمي؛ لکنهم لا يزال يميلون إلي استخدام التطبيقات التقنية العامه أکثر من المتخصصة (الأقرب إلي المجتمع الأکاديمي)؛ حيث جاءت تطبيقات الهواتف المحمولة، والتواصل الاجتماعي، والبريد الالکتروني في المراتب الثلاث الأولي علي التوالي من حيث وتيرة الاستخدام اليومي، کما تبين وجود أساسيات بنية تحتة جيدة بجامعة الفيوم إلا أنها بحاجة إلي مزيد من التطوير، کما توجد حاجة إلي مزيد من البرامج لتدريب أعضاء هيئة التدريس علي استخدام التطبيقات التقنية في الأغراض العلمية.