ترکز الدراسة على معرفة إمکانية تصميم نماذج للذکاء الإصطناعي باستخدام تطبيقات إدارة المعرفة للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملکة العربية السعودية، تهدف للتعرف على استخدام تطبيقات إدارة المعرفة في مجال البيئة وتوثيق المعرفة الضمنية في مجال البيئة. عملت الدراسة على استخدام المنهج الوثائقي في استخلاص المعايير الخاصة بالمعارف الضمنية و استخدام منهج دراسة الحالة و تحليل المحتوى والمنهج التقييمي لموقع الهيئة کأسلوب تشخيصي للوضع القائم فيها.ومن نتائج الدراسة أن مصادرالمعرفة الرسمية تتوفر بنسبة أعلى من المتوسط، بينما توثيق المعرفة الضمنية منخفض جدا بالمقارنة مع المصادر الرسمية.وجدت أن مجالات إدارة المعرفة تهتم بالتمکين للمعرفة والثقافة التنظيمية بنسبة 67%مقابل عدم التطبيق بنسبة 33%. أما عمليات تطبيق إدارة المعرفة بالهيئة بلغت جميعها أکثر من المتوسط ،و أن أقل نسبة توفر بين تطبيقات إدارة المعرفة التي تتوفر بالهيئة هي تنظيم المعرفة وتشخيص المعرفة ، بينما أکثرها توافرا هو تخزين ومشارکة ومن ثم تکوين المعرفة. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بعمليات تشخيص المعرفة مثل: تحديد أفراد لديهم المعرفة قبل أداء المهمة، وعرض منصات للدروس المستفادة، و دعم مشارکة العاملين لتحويل معرفتهم الضمنية إلى صريحة ، وکذلک ضرورة الاهتمام بأساليب الذکاء الاصطناعي في عمليات تنظيم المعرفة مثل الاستعانة بفريق مختص لتنظيم المعرفة الموجودة في الإدارة ، الاستفادة من برمجيات التصنيف الوجهي التي تتيح للمستخدم استرجاع المعلومات بيسر وسهولة، و استخدام تقنيات الويب الدلالي عبر الانطولوجيا التي تحدد العلاقات بين المفاهيم لتحسين عمليات الاسترجاع ، و بناء مستودعات المعرفة في تدوين الدروس المستفادة وقصص النجاح ومشارکتها في أنظمة إدارة المعرفة، أيضا استخدام الشبکات العصبية الاصطناعية من أجل تعزيز مشارکة المعرفة التي تحدد العلاقات بين کميات کبيرة من البيانات.