هدفت تهدف هذه الدراسة الى تناول الذکاء الاصطناعى وتطبيقاته بشکل عام، وتبيان أهم الفرص والتحديات فى مجال تطبيق الذکاء الإصطناعى فى سوق العمل بمؤسسات المعلومات الاکاديمية. تأتي هذه الدراسة للکشف والتعرف على أهم انعکاسات “الذکاء الاصطناعى" على مؤسسات المعلومات الاکاديمية، وجوانب تأثيراتها بوجه محدد على المتخصصين من حيث الأدوار، والوظائف، و المهارات، والکفاءات التي يجب على هؤلاء امتلاکها للتمکن من إدارة تداعيات هذا التحول الجديد والتعامل بکفاءة معهالتعزيز تنافسية سوقالعمل. وتعتمد الباحثة فى اجرائها لهذه الدراسة على الرجوع الى الدراسات والأدبيات والمصادر ذات الصلة بموضوع الدراسة ، والانتاج الفکرى باللغة العربية واللغة الانجليزية ، واستخدام المنهج االوصفى التحليلى وقد تم الاعتماد على قائمة المراجعة الى جانب المقابلة والملاحظه التى تقوم بها الباحثة فى مؤسسات المعلومات الاکاديمية(مکتبة الجامعة الامريکية-مکتبة الجامعة البريطانية-مکتبة جامعة مصرللعلوم والتکنولوجيا).لرصد استعداد المتخصصينبهذه المؤسسات للتعامل مع الذکاء الاصطناعى فى ظل التحول التکنولوجى والرقمى السريع. ومن هذا المنطلق تحاول الدراسة الإجابة عن التساؤلات الاتية: - کيفية تعامل مؤسسات المعلومات الاکاديمية مع الذکاء الاصطناعى؟ وهل سيقوم الروبورت بوظائف المتخصصين فى المکتبات والمعلومات؟ مااهم التغيرات التى ادخلها الذکاء الاصطناعى على مؤسسات المعلومات الاکاديمية؟ کيف يمکن للمتخصصين فى مؤسسات المعلومات الاکاديمية التأقلم مع الواقع الذى تفرضه تطبيقات الذکاء الاصطناعى؟ وهل سيکون المکتبى الآلى بديلا عن اخصائى المعلومات.