يتناول هذا البحث صيغ الجموع في (الأربعون النووية) حيث إنها کثيرة  في هذه الأحاديث النبويةِ الشريفةِ ، ولم يتناولها أحدٌ قبل ذلک ، ودراسةُ هذه الصيغِ تأتي في إطار المنهج الوصفي والتحليلي ؛لبيان دلالة الصيغ ووظيفتها النحوية، فدلالةُ اللفظِ الصرفيةِ تؤثرُ في المعنى بشکلٍ عامٍ ويحتوي البحثُ على أربعةِ فصولٍ : الفصلُ الأولُ :صيغُ جمعِ التکسيرِ ، والفصل الثاني : صيغُ جمعِ المذکرِ السالمِ ، والفصلُ الثالثُ: صيغُ جمعِ المؤنثِ السالمِ ، والفصلُ الرابعُ : صيغُ اسمِ الجمعِ ، وانتهى البحث بنتائجَ توصل إليها الباحثُ ظهرَ من خلالها کثرةُ صيغ التکسير عن غيرها وقلَّةُ اسمِ الجمع ،وکذلک اختصت صيغةُ (فِعالاً) کـ(خِماصاً) و(بِطاناً) بحرکةِ الأمعاءِ للطيورِ من حيثُ الجوعُ والشبعُ ، لکن  أتت صيغة اسم الفاعل(جائع ، عارٍ) لتخصَّ البَشرَ ، ثم خُتِمَ البحثُ بالمصادر والمراجع .