وتکمن أهميه البحث في معرفه مقدار النحت والتراجع الحادث علي ساحل منطقه الدراسة ، حتي يمکن تلاشي أخطاره علي المستوي البعيد والتي قد تهدد نشاطات الإنسان في المنطقة. وتتحقق هذه الأهمية من خلال معرفة العوامل المشکلة للجروف الساحلية بالمنطقةوالمؤثرة علي حرکة المواد علي منحدراتها، وکذلک معرفه أنواعها ،وخصائصها الجيومورفولوجيه والمراحل التطورية لها ومناطق ترکز النحت والتساقط والانهيال علي ساحل المنطقة ومعرفة أشکال المنحدرات علي الجروف ،والظاهرات الجيومورفولوجية المرتبطة بها وذلک للوصول إلى تحديد المناطق المناسبة للاصطياف ، وبعدها عن مخاطر الانزلاقات والتساقط الصخري علي ساحل منطقه الدراسة بعد التخطيط لاستخدامها بشکل أکثر أمانا .