يمثل حل الأزمة الکورية هدف شعبي عام يطمح إليه أغلب أفراد الشعب في کلا الکوريتين, فإن النظام السياسي في کلاهما لم يکن بنفس الدرجة التي تجعله يتنازل في سبيل تحقيق الوحدة , فالملاحظ علي مدي أکثر من ستون عاما أن هناک تناقضا بين مقترحات کلا النظامين وسياسته بشأن الأزمة, ويبدو أن طول الفترة التي مضت علي التجزئة قد خلفت علي الأرض هوية جديدة يحرص کل نظام علي تعميقها يساعده في ذلک وضع البيئة الدولية, وعلاقات القوي الکبري في المنطقة. ومنذ البداية انتهج کل جانب سياسة عدم الاعتراف بنظام الآخ, بل محاولة نفي وجوده من علي الساحة الدولية.