فإن علم الأبنية الخاص بالأفعال , يحتاج إلى الإحاطة به , وهذا يحتاج منَّا إلى أن نرجع إلى المعاجم العربية , فنستقي منها , ومن مواردها المعجمية مانريد , وقد اخترت القاموس المحيط للفيروزآبادي ,  لهذا البحث الموسوم ب(الأفعال التي جاءت على وجهين في الماضي من خلال الدراسة الاستقرائية لأبنية المصادر في القاموس المحيط للفيروزآبادي) , وهي دراسة في الأفعال التي جاءت على وجهين في الماضي , ومصادرها التي ذکرها الفيروزآبادي في القاموس المحيط , دون الرجوع إلى المعاجم الأخرى , للبحث عن مصادر هذه الأفعال التي لم يورد لها الفيروزآبادي مصادر .
وقد وردت أفعال على وجهين في الماضي , لم يورد لها الفيروزآبادي مصادر , وضعتها کما هي , وقد قمت بحصر هذه الأفعال التي جاءت على وجهين في الماضي وقسّمتها إلى الوجه التالي:                                                                                                        1- ماجاء على فَعَلَ وفَعِلَ : کَمَنَعَ وفَرِحَ     
2- ماجاء على فَعُلَ وفَعِلَ : کَکَرُمَ وَفَرِحَ                                            
3- ماجاء على فَعُلَ وفَعَلَ : کَکَرُمَ ومَنَعَ.
ثم بعد ذلک الخاتمة وفيها النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث , ثم ثبت المراجع.