هدفت الدراسة إلى الکشف عن "دور الحرس الثورى والطموحات الإيرانية فى توجيه الصراعات داخل المنطقة العربية" واتبعت الدراسة إطاراً منهجيا، وهو ما توصى به الدراسات الحديثة، والمعاصرة، فإستخدمت الدراسة أکثر من منهج، حيث تم إستخدام المنهج التاريخى لتأصيل الدور التاريخى، کما أمکن الإستفادة من المنهج الوصفى، کما أمکن ايضاً الإستفادة من منهج التحليل النسقى .
وتناولت الدراسة تحليل دور الحرس الثورى الإيرانى فى المنطقة العربية تمثلت فى التأصيل التاريخى لنشأة الحرس الثورى الإيرانى . ثم تناولت الدراسة سيطرة الحرس الثورى على الاقتصاد الإيرانى وبعد ذلک انتقلت الدراسة لتوضيح دور الحرس الثورى، وبرنامج الصواريخ البالستية الإيرانية کأحد مسببات عدم الاستقرار فى المنطقة العربية، و دراسة وتحليل دور الحرس الثورى على المستوى الخارجى . کما تناولت الدراسة التحليل النظرى للطموحات الإيرانية فى المنطقة العربية (سياسية – أمنية – إقتصادية -..) ثم تم تناول الرکائز التى قامت عليها الاستراتيجية القومية الإيرانية، وبعد ذلک تناولت الدراسة تحليل أبعاد الطموحات الإيرانية فى المنطقة .ثم تم دراسة وتحليل الطموحات الإيرانية فى المنطقة العربية .
کما خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج جاء من أهمها : أن مؤسسة الحرس الثورى وبکافة فروعها العسکرية، والأمنية، والثقافية، والاقتصادية، تفرغت أکثر من ذى قبل وخاصة بعد الاتفاق النووى، لأمرين هامين هما: أولاً : حفظ النظام الملالى وثانياً : تصدير مفاهيم الثورة الخمينية الفارسية الطائفية لمنتقطنا العربية من المحيط إلى الخليج العربى .