يتناول الباحث بالدراسة واحدة من نصوص التوابيت  والتي تتناول رحلة الميت من عالم الدنيا الي عالم الأخرة في کتاب الطريقين. وتدور الفکرة الرئيسة للبحث الي أن الاندماج بين المعتقد الاوزيري والمعتقد الشمسي کان موجودا لدي المصريين القدماء منذ الدولة الوسطي في نصوص التوابيت حيث يقوم الميت برحلته للعالم الاخر عبر السماء کتابع للالة رع وفي نفس الوقت کتابع للالة أوزوريس, فالعالم الأسطوري الذي تصوره التعويذة هو العالم الذي يقوم فيه الميت برحلته عبر السماء,أما العالم الأرضي الواقعي الذي تتلي فية التعويذة هو المکان الذي يوجد به اوزريس الميت حيث تتلي عليه التعويذة بينما هو نائما علي سرير التحنيط, فالميت هو الة الشمس رع في السماء وهو اوزوريس علي الأرض ويتم الربط بين العالمين عن طريق تلاوة التعويذة.