تعد المقالة محاولة من قبلنا بوضع نظرية لتعاويذ ما يسمى بفصول کتاب الموتى الذي يعد إسم غامض أو مبهم أصبح دارجاً لدى علماء المصريات بالرغم أن بعض تعويذة السحرية أو الطبية وصفت للأحياء من البشر وفي الحقيقة أن إسم "کتاب الموتى" قد ذکر من قبل لصوص المقابر کذلک الذين کانوا لا يعلمون شيئاً عن فحوى النصوص التى وجدت داخل جثمان المتوفي  ومن ثم فإن الکثير من الباحثين في علم المصريات ونحن معهم نحاول فک اللغز فيما کانت هذة التعاويذ موجهة لخدمة البشر أموتاً کانوا أم احياء کما إننا نبحث في فهم المعاني العميقة وبشکل مفصل في هذا البحث ما إذ کانت هذة التعاويذ جنائزية أم لا  ولهذا فإن دراسة التعاويذ ومحاولة إيجاد تفسيرات مختلفة لها هو ما يزيد من قيمتها في فهم أشياء کثيرة وأن هذة التعاويذ لم تکتب على أوراق البردي فقط ولکن على التوابيت الحجرية والمنسوجات ولفائف المنسوجات وتماثيل الاوشابتي بالإضافة الى المناظر المصورة على جدران المقابر والمعابد وقد يکون کتاب الموتى بما فية من تعاويذ التى صيغت لتکون إرشادات جنائزية کانت عبارة عن دليل لإرشادات جمعت لأغراض مختلفة أستخدم بعضها على حد سواء للحياة الدنيا والأخرى دفنت مع المتوفي من أجل العالم الآخر