من خلال استعراض الباحثة للاتجاهات الفنية الحديثة کمداخل دراسية تعليمية شاملة الکفايات التعليمية التي يجب الاستناد إليها في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة بقصور الثقافة کمداخل فکرية وتصميمية للأشکال الخزفية بحيث من خلالها الفروق الفردية التي تنتج من المتدربين والفکر المناسب ل2020/2030 والنظر للفکر الحديث المواکب للعصر وما يمکن تنفيذه من خلال الاهتمام بدراسة الخزف الحديث عن ما ينتج داخل قصور الثقافة وذلک کما أهتمت بکثير من المجالات الفنية التشکيلية وحفاظا علي التراث الثقافي لبعض الفنون والحرف التراثية. ويعتبر الخزف من الفنون الحرفية المتطورة عبر التاريخ ووسيلة تعبير مباشرة لأفکار الفنانين وتعد من أهم الفنون التي تحاکي المشاهد المتذوق بلغة أساسها المشاعر والحواس  مصدرها الفکر والالتهام والوجدان لارتباط الحاضر بالماضي والمستقبل وذلک من خلال انعکاس الرؤيا الفنية للفنان الذي يحمل تنظيم جمالي يحمل فکرة يجسدها من خلال أيدلوجية خاصة باستخدام تقنيات مقصودة تفص عن مدي التوافق بين الإمکانيات المهارية والتعبيرية واظهار الفکر الذي يسعي لتحقيقه الفنان في منبر الثقافة من خلال قصور الثقافة التي تعد من أهم المواقع الثقافية علي مستوى الجمهورية توثيقا للفنون والحرف فهي بمثابه التراث تنظم کيفية الحفاظ عليه من خلال أقامه الورش الفنية والحرفية والملتقيات والمؤتمرات لجميع فئات المجتمع بما يؤدى في النهاية إلي خلق جيل جديد  لديه من الرؤي الفنية المعاصرة ما يتناسب والتنمية المستدامة.