يتفاعل کل من  النص و الصورة في رسوم سير الفن الشعبي في علاقة سردية، للتعبير عن القصة البصرية للسيرة الأدبية بأسلوب تشکيلي ينعکس فيه خصائص البيئة و فلسفة المجتمع ،حيث يتأمل الفنان تفاصيل الحدث و المعرکة و عناصر البيئة من حوله ، لتتشکل لدية صورة ذهنية للمواصفات الأدبية التي جاءت في نص السيرة ، يعيد صياغتها  بأسلوب فنى بصري ذا مواصفات تشکيلية شعبية  فيتحول نص السيرة إلى سرد حکائي بصري في عمل فني تشکيلي شعبي، يتضمن مکونات البناء السردي و تنظيم لحرکة الأحداث و الشخصيات في الحيز الزماني و المکاني الذى يدور فيه الحدث ، فالنص المقروء داخل العمل الفني وعلاقته بالصورة البصرية له عدة أشکال و ترکيبات تتفق مع أسباب ظهوره، وتؤکد  العلاقة المتبادلة بين النص المقروء والصورة البصرية في العمل الفني التشکيلي الشعبي الذي يحکي السيرة. و يتناول البحث الحالي دراسة لمکونات البناء السردي و کيفية تنظيمه لحرکة الأحداث و الشخصيات فى الحيز الزماني و المکاني الذى يدور فيه الحدث ، ويتناول أيضا العلاقة المتبادلة بين النص المقروء و العمل الفني التشکيلي فظهور النص المقروء داخل العمل الفني الشعبي له عدة أشکال و ترکيبات تتفق مع أسباب ظهوره ، و يلقى البحث الضوء على عدة خصائص تتميز بها علاقة النص المقروء و السرد البصرى المرئي في رسوم السيرة و الملحمة الشعبية ليظهر لنا العمل الفني التشکيلي الشعبي بصورته النهائية ليعکس ارتباطه بالبيئة المصرية الشعبية وتأثره بها.