يعتبر الانسان وحدة نفسية وجسدية فالتعرض المتکرر للمواقف المثيرة تولد تغيرات انفعالية ضارة تؤدى به الى انهاک قدراته وطاقته النفسيه والجسديه فينعکس ذلک سلبا على سلوکه التکيفى . حيث ان الجهاز العصبى هو القائد المسؤل عن تنظيم الحياه الجسمانيه والأنفعاليه لکل حرکه فى الجسد لذلک هو مسؤل عن السلوک وجميع ردود الافعال الفسيولوجيه والاستجابات السويه والغير سويه حيث يتأثر الفرد بالحاله الانفعاليه يتيح عن ذلک تغيرات بدنية وتغيرات فسيولوجيه داخلية  کتعبير غير مباشر فى الصراع  والالم النفسي  حيث ان العوامل الانفعالية الکامنه وراء الأنهيار الجسدى مما يؤدى لخلل وظيفى للعضو الجسدى. .يؤدي الانفعال إلى شعور الفرد بالتوتر والقلق ، فيعجز عن بلوغ أهدافه المتعارضة والمتعددة فيق ضحية الإحباط الذي يخل بتوازن الشخصية ، فيحاول الفرد التغلب على هذا الصراع بممارسة بعض الآليات الدفاعية في محاولة منه لحل صراعه وخفض شدة توتره … فقد يتقمص مثلاً شخصية ما، أو يبرر فشله  أو يکبت في نفسه، أو يسقط فشله على الآخرين وأحياناً قد يسمو بغرائزه ويعلو بها في مجالات الإبداع. والإنفعال هو حالة شعورية مرکبة يصاحبها نشاط جسمي و فسيولوجي مميز ، و السلوک الانفعالي سلوک مرکب يعبر أما عن السواء الانفعالي أو يعبر عن الاضطراب الانفعالي.