يهدف البحث إلى الکشف عن فروق صورة الجسم ما بين مضطربى الهوية الجنسية و المتحولين جنسيا کما تکشف عنها رسومهم ، و يعتمد على المنهج الوصفى الارتباطى ، و دراسة الحالة ، و تکونت عينة البحث من حالتين من الذکور ، أحدهما من مضطربى الهوية الجنسية ، و الآخر من المتحولين جنسيا، لأن حالات الذکور يعانون من العديد من الصعاب مقارنة بحالات الإناث ، فليس من السهل أن تتقبل الأسرة أو المجتمع حالة ) رجل تحول جنسيا إلى إمرأة ( ، ناهيک عن جلد المجتمع لهم ، مما يجعل فرص خضوعهم لعمليات التصحيح الجنسى شديدة الصعوبة و شبه مستحيلة فيفقدون الأمل و يعيشون فى حلقة مفرغة من التعاسة ، بالإضافة إلى مشکلات تأنيث ملامح الوجه و الجسم و کذلک نبرة الصوت ، مهما تعرض المريض للجراحات التجميلية و العلاجات الهرمونية ، و قد تم إستخدام اسختبار اضطراب الهوية الجنسية ، مقياس صورة الجسم ، موضوعات رسم مقترحة للکشف عن صورة الجسم . و قد أشارت النتائج إلى وجود فروق فى صورة الجسم ما بين حالة الذکر من مضطربى الهوية الجنسية و حالة الذکر من المتحولين جنسيا کشفت عنها رسومهم ، أفادت بوجود 1) عدم الرضا عن صورة الجسم و تشوهها و
إضطرابها لدى مضطربى الهوية الجنسية من الذکور ، 2 ) الرضا عن صورة الجسم و لکن بصورة ضعيفة لدى المتحولين جنسيا من الذکور .