تعرض هذا البحث الى الرمز الأمازيغي واَثره على الفن التشکيلي من خلال استعراض عدد من أعمال الفنانين التشکيلين المتأثرين بهذه الرموز، حيث بدأ البحث بمقدمة تعريفية عن الأمازيغ وثقافتهم سواء الخاصة بهم أوالمأخوذه عن الثقافات الاخرى. ثم انتقالنا الى دراسة عدد من الزخارف والأشکال الذي قام الامازيغي برسمها لتزيين واجهات المباني، والزرابي والحلي الفضية والاَنية الطينية والخزفية مضيفاً إليها طابعه الخاص الذي يعکس فکرته الشخصية، مع توضيح الدلالات الرمزية لهذه الزخارف...على سبيل المثال نجد ان رمز "السهم" يرمز الى التسميد "البرق السماوي" يرمز الى المطر، ويرمز الخط المکسور الى "الماء" والذي يرتبط غالباً بصور الثعبان، و من جانبه يرمز الى الولادة الجديدة والتجدد، ويشير "رأس الکبش" المنمق إلى رمز الخصوبة، بينما يرمز "الثعبان" الى قيامة الأموات والرباط الأبدي للأرض، والشکل "المعين" يرمز الى الأنوثة، و"الصليب" على شکل حرف X في الداخل يرمز الى العذرية وهو أيضا من الأشکال المشهورة جداً في القبائل. وتلا ذلک عرض نماذج من أعمال الفنانين التي تستخدم الرموز الامازيغية کعنصر تشکيلي رئيسي في لوحاتهم، مما يعکس تأثرهم بهذه الثقافة وطابعها الفني المميز.