تتعدد الطاقات الغير مدرکة القادرة علي التأثير على طاقة جسم الانسان، وبما ان العناصر التي تشکل البيئة الداخلية للانسان من شکل ولون وخامة لها ايضا طاقة ، فانها تؤثر على طاقتة الحيوية وعلى صحته. لذلک يفترض البحث الحالي انه يمکن للعناصر الفنية من اشکال هندسية ،الوان ،نسب وزوايا ، ورسوم خطية بالبصمات الحيوية ان تعيد الاتزان لطاقة الانسان الحيوية وتکمن أهميته في الاستفادة من الطاقة المنظمة والطاقة الحيوية في التحسين من صحة الانسان الفسيولوجية والنفسية. وتکمن أهمية البحث في ضرورة تحقيق التوازن الحيوي للانسان من خلال تنظيم الطاقات المحيطة به.التقليل من تأثير الطاقات الضارة في البيئة المحيطة للإنسان.الجمع بين الفن والطاقة کوسيلة لاعادة الاتزان الى الانسان والوصول بصحته الفسيولوجية والنفسية الى المستوى المرجو. وعلية يمکن للفن بعناصره المتنوعة ان يعيد التوازن الى طاقة الانسان الحيوية.