حاولت الباحثة من خلال تدريس الطباعة بالنقل الحراري التجريب على خامة جديدة (الخشب) بدلاﹰ من القماش، فهي غير مکلفة وموفرة للوقت والجهد وتعطي ملامس متميزة توحي بالأصالة بالاستفادة من فن الکاريکاتير المصري. فان تراثنا الثقافي والحضاري هو أعز ما نملک، وهو يمثل ذاکرة مصر ووجدانها، لذا يعد الحفاظ على التراث وتوثيقه ونشره واجبا وطنيا وقوميا في المقام الأول، فلابد من المحافظة على تراث فن الکاريکاتير المصري، والتعريف بمبدعيه ورواده الذين تأسست على أيديهم مدارس فنية متنوعة، فالکاريکاتير هو مرآة تعکس حقائق الأمور والأفکار والاحاسيس، کما يسجل اللغة ومفردات الحياة اليومية على کافة مستويات طبقات المجتمع المصري، فلابد من الحفاظ على تراثنا الثقافي والحضاري واحيائه.