يعد مفهوم الإدارة بکلية التربية الفنية هو الاستخدام الفعال والکفء للموارد البشرية والمادية والمالية والمعلومات والأفکار والوقت الخاص بالکلية من خلال العمليات الإدارية المتمثلة في التخطيط الاستراتيجي والتنظيم والتوجيه والرقابة بغرض تحقيق أهداف ورسالة الکلية، وتعرف الإدارة بإنها تلک المجموعة من العمليات المنسقة والمتکاملة والتي تشمل اساسا التخطيط، التنظيم، التوجيه والرقابة. حيث يراها ويب على أنها المختصة بتجنب أي ضياع في الجهد الإنساني. وتدور مشکلة البحث حول عدم توقف الإدارة الاستراتيجية على مجرد الفکر الاستراتيجي فقط کي تتم التنمية البشرية المستدامة داخل الکلية والتي يعد الطالب خريج المستقبل هو حجر الزاويةفيها، ولکن لحدوث التطوير المأمول والقدرة التنافسية المستدامة تطلب ذلک مدى فاعلية ذلک التخطيط الاستراتيجي في تحقيق أهداف الکلية ولن يمکن ذلک دون تعاون أعضاء الکلية مع بعضهم البعض کفريق عمل وکقوة بشرية واحده من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والإداريين والعاملين بالکلية وعلى رأس القائمة الطالب مع الادارة وتعميق الفکر الجمعي وتعزيز المشارکة ةأتصال وجهات النظر المتنوعة أمام التحديات التي تتمثل في تغير ثقافة المجتمعات وبالتالي إختلاف اساليب إدارة المؤسسات التربوية الفنية على الصعيد العالمي والقومي والمحلي لذلک کان أمام الادارة اليوم تحديات معقدة النماذج الذهنية المتبعة والموارد الإقتصادية والبشرية المتاحة واساليب التعليم والتعلم القائمة، وعلى ذلک استوجب استخدام الإدارة کل ما لديها من کفاءات ومهارات التفکير الاستراتيجي وتدعيم وتکميل المهارات التحليلية بالفهم متعدد الطبقات ويهدف البحث الى ايجاد مدخل للتنمية البشرية بکلية التربية الفنية قائم على استخدام الادارة الاستراتيجية.