تناول البحث دراسة للأنظمة الحرکية والمورفولوجيا في نوعين من النبات هما ( الکوبرا – الهيليکونيا ) ، باعتبارها مصدراً غنياً للتصميمات الخطية التي يمکن أن تثري مجال الصباغة ، ويهدف البحث إلى کيفية الاستفادة من البناء الحرکي والمورفولوجي للنباتات في الأعمال الفنية الصباغية ، و الاستفادة من اتجاهات الحرکة في تنفيذ لوحات صباغية معاصرة بأسلوب صباغة الباتيک ، وقد اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجربي، کما تناولت تطبيقات البحث تنفيذ لوحات فنية صباغية بأسلوب الباتيک وبطرقه المختلفة ( الحفر – الصباغة المباشرة – التکسير )، وقد کان فرض البحث يمکن الاستفادة من النظام الحرکي في مورفولوجيا النبات لتنفيذ لوحات فنية صباغية بطريقة الباتيک، وتلخصت أهم النتائج  في تحقيق رؤية جديدة في البناء الحرکي في الاعمال الفنية ، وأن لعلوم النبات آفاق واسعة تُلهم الفنانين على استحداث أعمال فنية حديثة ، کما تم التوصل إلى أن حرکة اللون تظهر واضحة من خلال التداخل بين لون واخر، حيث تبدو الالوان الساخنة وکانها تتقدم الى الامام والالوان الباردة ترتد الى الخلف، وبذلک تظهر الحرکة الايهامية ، وتلخصت أهم التوصيات بالبحث في ضرورة الاستفادة من الطبيعة باحتوائها على عناصر متنوعة تعطي رؤى مختلفة في مجال الصباغة ، والاهتمام بتنمية الثقافة البصرية في مجال حرکة الکائنات حيث أنه يساهم في تنفيذ لوحات فنيه معاصرة ، کما أن الحث على ممارسة طريقة الباتيک حيث أنه طريقة فنية تحتوي على الکثير من التقنيات التي يمکن أن تفيد البحث العلمي والفنانين التشکيليين المهتمين بمجال الصباغة اليدوية .