Subjects
-Tags
-Abstract
تتلخص مشکلة البحث في البعد عن التراث وظهور محاولات خارجية للتغريب وفقدان الهوية للشخصية المصرية في رکاب العولمة، فيظهر اليوم محاولة سيطرة العولمة بشکل واضح تستهدف أساساً إلغاء الثقافات القومية لصالح ثقافة واحدة أو أيدلوجية فکر أوحد، هي أيدلوجية الممتلک لهذا الفکر والممتلک لأدوات فرضه على العالم.
لاحظت الباحثة أن تذاکر المنشآت العامة يخلو تصميمها من الهوية المصرية وتفقد الحس الجمالي، وکذلک المعالجات والحلول التصميمية الجيدة، مما دعاها للتفکير في إعادة صياغتها بشکل يعبر عن الهوية والتراث المصري، ولإثراء الحث التصميمي المفعم بالحضارة لدى طلاب التربية الفنية، فالاعتزاز بالتراث باعتباره عنوان الهوية، والمحافظة عليه وتعهده بالعناية والرعاية، مسؤولية ورسالة وواجب، فإن أنهدم الماضي وانهار فإن عودته ضرب من المحال، وإن أعظم الجرائم قسوة أن يهدم الناس ما ورثوه عن أسلافهم من تراث.
وفي ضوء ذلک يمکن استخلاص مشکلة البحث في التساؤل الآتي:-
إلى أي مدى يمکن أن تکون للهوية المصرية دورا تشکيليا وجماليا لإعادة صياغة تذاکر المنشآت العامة؟
يهدف البحث إلى التأکيد علي أهمية وثراء الموروث الحضاري وما يواجهه من مخاطر أزمة الهوية والاستفادة من رسوم البردي الفرعونية تشکيليا في تأکيد الهوية المصرية لتذاکر المنشآت العامة وتحديد الدور الذي يؤديه التصميم الجيد الذي يحتوى على الهوية المصرية کوسيلة اتصال بصري لتحقيق الغرض من هذا الاتصال.
DOI
10.21608/seaf.2019.99594
Keywords
الهوية المصرية, المنشآت العامة
Authors
First Name
أسماء عاطف محمد
MiddleName
-Affiliation
کلية التربية النوعية- جامعة عين شمس
Email
-City
-Orcid
-Link
https://seaf.journals.ekb.eg/article_99594.html
Detail API
https://seaf.journals.ekb.eg/service?article_code=99594
Publication Title
بحوث في التربية الفنية والفنون
Publication Link
https://seaf.journals.ekb.eg/
MainTitle
الهوية المصرية کمدخل لإعادة صياغة تذاکر المنشآت العامة