من خلال ممارسة الباحثة للتدريس لطلاب قسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية - جامعة القاهرة مقرر الأشغال الفنية إستشعرت ضعف المهارات التقنية للطلاب في تنفيذ المشغولات الفنية بأسلوب الخيامية . وقامت الباحثة بإجراء دراسة استکشافية للتأکد من وجود المشکلة ، وفي ضوء ذلک قامت الباحثة بالتفکير في طرح استراتجية تعليمية تقوم على تنمية مهارات التفکير البصري بإعتبارها مدخل علمى هام في دراسة العلوم بشکل عام والفنون بشکل خاص ، الأمر الذي يمکن أن يعالج ضعف الأداء المهارى والتقنى للطلاب ومستوى الإبداع والإبتکار في منتجاتهم . وکانت متغيرات البحث کما يلي: المتغير المستقل : برنامج تعليمي قائم على إستراتيجية تعليمية تتبنى " القصة" کمدخل لتنمية مهارات التفکير البصري لدى المتعلمين . المتغيرات التابعة: المهارات التقنية الخاصة بإنتاج المشغولات الفنية بأسلوب الخيامية . وقد قامت الباحثه بتطبيق الإستراتيجية المقترحة على عينة من طلاب الفرقة الثالثة بکلية التربية النوعية جامعة القاهرة فطبقت عليهم هذه الإستراتيجية المقترحة مع القياس القبلى والبعدى للمهارات التقنية لإنتاج المشغولات الفنية بأسلوب الخيامية .. ومن خلال عرض هذه المنتجات القبلية والبعدية على مجموعة من المحکمين المتخصصين لتقيمها في ضوء معايير محددة .. وتم رصد النتائج ومعالجتها إحصائياً ، والتى کان من أهمها : -       أثبتت الإستراتيجية المقترحة والقائمة على تنمية مهارات التفکير البصري نتائج متميزة في تقييم المشغولات الفنية التي أنتجها الطلاب بأسلوب الخيامية . -       إرتفاع مستوى الأداء المهارى ( التقنيات) والإبداعى في هذه المنتجات بشکل واضح . -       إرتفاع مستوى إقبال الطلاب على الأشغال الفنية بأسلوب الخيامية . من أهم التوصيات : التأکيد على أهمية تبنى الإستراتيجيات البصرية في تعليم الفنون بشکل عام والأشغال الفنية بشکل خاص .