هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية برنامج باستخدام مهام نظرية العقل لتحسين الکفاءة اللغوية وأثره في جودة الحياة لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؛ وتکونت العينة الأساسية من (10) أطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، تراوحت أعمارهم بين (4 – 6) عامًا بمتوسط عمري قدره (5.20) وانحراف معياري (0.69)، وقد تراوح معامل اضطراب التوحد لديهم ما بين (90 – 110)، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين متکافئتين تجريبية وضابطة قوام کل منهما (5) أطفال؛ وتم جمع البيانات باستخدام مقياس ستانفورد – بينية الذکاء (الصورة الخامسة) (تقنين: محمود أبو النيل، 2011)، ومقياس جيليام لتشخيص التوحدية (إعداد: محمد عبد الرحمن ومنى حسن، 2004)، مقياس الکفاءة اللغوية (إعداد الباحث)، ومقياس جودة الحياة للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد (إعداد الباحث)، والبرنامج التدريبي باستخدام مهام نظرية (إعداد الباحث)؛ وأشارت النتائج إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للکفاءة اللغوية وجودة الحياة، لصالح المجموعة التجريبية، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للکفاءة اللغوية وجودة الحياة، لصالح القياس البعدي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للکفاءة اللغوية وجودة الحياة.