هدف البحث إلى التعرف على الخدمات المساندة وأشکال المشارکة الأسرية المتوافرة لذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمات والاخصائيات بمدارس ومراکز التربية الخاصة، والتعرف على الفروق فى مستوى الخدمات المساندة والمشارکة الأسرية المتوافرة لذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر والمعلمات والاخصائيات التي تعزى لنوع الإعاقة، الموقع التعليمي وعدد سنوات الخبرة، وتکونت العينة من (60معلمة وأخصائية). ففي المدارس (40 معلمة) ، وفي المراکز (20 أخصائية ) ، واستخدمت الباحثة مقياس الخدمات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة (إعداد/ الباحثة) ، و مقياس المشارکة الأسرية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة (إعداد/ الباحثة) ، وأشارت النتائج إلى توافر جميع الخدمات المساندة إلى حد ما، وأن أکثر الخدمات المساندة توافراً هي خدمة العلاج الطبيعى من وجهة نظر المعلمات والأخصائيين بمتوسط حسابي 2.27 وانحراف معياري 0.778 وکانت الخدمات المساندة الأقل توافراً هي خدمات التکنولوجيا المساعدة بمتوسط حسابي 1.73 وانحراف معياري 0.756، کما أشارت إلى توفر بعض أشکال المشارکة الأسرية إلى حد ما ، وأن أکثر أنواع المشارکة الأسرية توافراً هي أن يقوم أحد أفراد الأسرة (الأم أو الأخت) بأعمال تطوعية داخل المدرسة بمتوسط حسابي 2.48 وانحراف معياري 0.72 وکانت المشارکة الأسرية الأقل توافراً هي تشارک الأسرة في التدريب على الأساليب التعليمية المختلفة بمتوسط حسابي 1.78 وانحراف معياري 0.61. وأيضاً أظهرت عدم وجود فروق بين متوسطات رتب درجات المعلمات والأخصائيات حسب موقع العمل وعدد سنوات الخبرة ونوع الإعاقة بالنسبة للخدمات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطات رتب درجات المعلمات والأخصائيات حسب موقع العمل وعدد سنوات الخبرة بالنسبة للمشارکة الأسرية، فيما توجد هذه الفروق حسب نوع الإعاقة من أسر ذوي الاحتياجات الخاصة.