هدفت الدراسه الحاليه على تعرف ماهية التفکير الإيجابي نظرا لان التفکير الإيجابي يتيح للفرد عدد من التوقعات الإيجابية المتفائلة تجاه المستقبل ويشعر الفرد بقدرته على التکيف مع أفکاره ومشاعره ومن ثم بقدرته على تحقيق النجاح ،فالمفکر الإيجابي يتحمل المسئولية ويکون قادراً على تحقيق نتائج مميزة في مجالات الحياة المختلفة فهو يتحدى العوائق التي تبدد في ظاهرها غير قابله للتذليل ولا يکتفي بتحقيق النجاح وإنما يساعد الأخرين أيضاً على النجاح. وتعرضت الدراسة ايضا الى اهميتة التفکير الايجابي بالنسبه لمعلمات رياض الأطفال من خلال تهيئه الجو المناسب للأطفال داخل و خارج غرفه الصف ومن خلال تزويدهم بمجموعه من مصادر التعليم کالوسائل التعليمية المطبوعة و السمعية و الألعاب التي تنمي لديهم التفکير وتعرض لهم الأسئلة حول البيئة التي يعيش فيها الأطفال في المنزل أو الروضة و ما تقوم به المعلمة من أدوار داخل غرفه الصف معهم ، وقد وضحت الدراسه أهمية التفکير الإيجابي وأنواع التفکير الإيجابي کما تعرضت لعدد من نظريات التفکير الإيجابي .